burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 إبراهيم بكري
إبراهيم بكري

ضمك بدون هياط.. متصدر!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

الخروج من الملعب، والانشغال بأمور إعلامية، يؤثران سلبًا في أي فريق، ويؤديان بشكل كبير إلى انخفاض مستوى تركيز اللاعبين في المنافسة. الهدوء أمر مهم في كرة القدم، وليس في مصلحة أي فريق الدخول في صراعات جماهيرية، والتراشق إعلاميًّا، لأن هذه الأمور تستنزف طاقات إدارية وفنية، كان من الأفضل استغلالها في تطوير الفريق فنيًّا من خلال تعديل الأخطاء، وتعزيز نقاط القوة. قبل موسمين تحت عنوان (ضمك أول الهابطين) كتبت بالنص: (بعد تعادل فريق ضمك، متذيل ترتيب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، مع المتصدر في ذلك الوقت النصر، والضمكاويون يعيشون حالةً من الصخب الإعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة بعد تصريح مدرب الفريق نور الدين زكري في المؤتمر الصحافي عقب المباراة قائلًا: “ليست المرة الأولى، هكذا دومًا تكون المباريات التي أقودها مدربًا أمام النصر. لو لعبوا ضدي لمدة شهر كامل، لن يصلوا إلى الشباك سوى عن طريق ركلات الجزاء”. من جانبه، صالح أبو نخاع، رئيس نادي ضمك، ردَّ على مدرب فريقه قائلًا: “أعتذر باسمي واسم كل ضمكاوي. ما حصل خطأ غير مقصود في حق نادي النصر ورجالاته وجمهوره العريض. نحرص على أن تبقى علاقتنا بجميع أندية الوطن علاقة جميلة بجمال وطننا. دمتم بخير”. فريق ضمك في المركز الأخير، ومهدَّد بالهبوط، ورئيس ناديه ومدربه مشغولان بتويتر والتصريحات الإعلامية التي ستسهم دون شك في إخراج الفريق إلى خارج الملعب في هذه المرحلة الحرجة التي تطلب التركيز الذهني).
لا يبقى إلا أن أقول: كرة القدم يلعب الهدوء فيها الدور المؤثر على مختلف الأصعدة والتشنج يؤثر سلبيًّا على النتائج ويفقد الفريق التركيز. ضمك بعد موسمين من الصخب مع مدرب يحب جذب الأضواء الإعلامية، ويدخل الفريق في صراعات جماهيرية إلى مدرب هادئ مركز في شغله ما الفارق؟!. مع الأول مهدد بالهبوط موسمين على التوالي، ومع المدرب الحالي فريق قوي متصدر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بـ 21 نقطة بتحقيق 6 مباريات فوز و3 تعادلات وخسارة يتمه. ما زال مبكرًا الحديث عن تحقيق بطولة الدوري على الأقل الفريق ضمن البقاء والخروج من صراع سنوات مضت واكتساب الفريق لثقافة الفوز سوف يعزز الثقة في عقلية اللاعبين وسينعكس إيجابيًّا على حضور الفريق فنيًّا خلال المراحل المقبلة. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
نقلا عن الرياضية

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up